Saturday, January 26, 2013

بحث عن عيد الام - تقرير شامل عن عيد الام

بسم الله الرحمن الرحيمسأقدم الان بحث عن عيد الام واليكم التفاصيل
كلمة عظيمة كبيرة الكل يشعر بها , والكل يتبارى لإيجاد السعادة بكلمة حب وهدية حب لأم قضت حياتها تعمل من أجل سعادة من تحب.شعور متبادل, محبة عميقة متأصلة داخل وجداننا مابين حب أم لأبنائها وحب أبناء لأمهاتهم.الجميعمابين أمهات وأبناء ينتظر بلهفة شديدة عيد وضع للتعبير عن أواصل متعمقةداخلنا , الكل ينتظر 21مارس وكأن هذا اليوم هو من أهم أعيادنا على الإطلاق.ولكنالو تأملنا قليلا في حياتنا المعيشية نجد أشياء كثير تحجب صفاء هذا العيدالعظيم وبدلا من أنه ينتظر بلهفة وحب نجدة يحمل أعباء , وضيقات نفسيةلكثيرين , وهناك أسباب متعددة تنغص علينا أعيادنا لتحرمنا من فرحتنا , بلتحرمنا من كل ما نحب .أهم ما يمنع عنا فرحتنا هو البعد عن البساطة, بدون البساطة حياتنا جحيم وأعيادنا كراهية .ـالبخل ... يجعل منا عبيد لما نملكه ولا نفرط فيه , بل يجعلنا نقارن مانعطيه بما يعطيه أخوتنا الأقل ثراء أو الفقراء , لذلك نطيع أنفسنا لنقللمن قيمة هدايانا والتي نعطيها لأعظم من نحب .ـ ارتباط الهدية أوالعطاء للأمهات في يوم معين تاركين من نحب طيلة العام بدون أدنى تقديروندير لهم ظهورنا بحجة أننا نقدم في عيد الأم.ـ مقارنة الأمهاتأبنائها بقيمة هداياهم مما يجعل من عيد الأم عبئ على فقراء الأبناء , بلممكن يتطور الأمر بمقارنة هدايا زوجات الأبناء ببعضهم ليس حبا بل نوع منفرض سطوة الحماة , مما يضيف عبئ على زوجة الابن الفقير وسط الأبناء.منهذا المنطلق تضيع فرحة العيد ما بين صراع لنوع الهدية والتباهي بها , ومابين إيجاد مبررات لسطوة الكراهية , ولاسيما بين زوجات الأبناء وحماتهم.وهناك عبئ أخر هو هدية الأم وهدية الحماة يولد نوع جديد من الصراع بين الزوج وزوجته والزوجة وزوجها.وهناك نوع أخر ممن يتحملون أحزان في عيد الأم !عيد الحب :ـ زوجة لم تنجب أبناء , وليس لها من يسأل عنها.ـ زوجة فقدت ابنها أو أبنائها لسبب ما .ـ أبناء فقدوا أمهاتهم , بأي سبب سواء زواجها من آخر أو وفاتها , أو هجر بيت الزوجية.لهذا ينبغي أن يتسع دائرة احتفالنا بعيد الأم ليشمل هؤلاء أيضا.ليتنانضيء ولو شمعة في كل مكان مظلم لتنتقل فرحتنا للجميع وبدل أن الكآبة تنتقلللجميع, حيث أنه قيل أن الكآبة مرض معدي ينضح بشره على كل من يحيط به.لهذاأدعوا كل نساء العالم إذا صادفكن يتيم ومن أجل الأمومة أجعلوه ابن لكن ,نادوه في عيد الحب أقصد عيد الأم قولوا له : أنت قلت لي اليوم كل سنة وأنتطيبة!!اقتحموا الصعاب أجعلوه ابنا لكن !!أوجدوا الفرحة في عيون كل يتيم!! ولا تشعروا أحد بيتمه وفقدان أحد أبويه.وأخصهنا الأخصائيات الاجتماعيات, والمدرسات في المدارس , والخادمات في كلالخدمات الاجتماعية بل والدينية, لأن أعباء الخدمة كبيرة ومتشعبة , ولكنحصادها عظيم ومفرح أليس هذا هو العيد.لأن الأعياد ليست أخذ فقط ولكنها عطاء أيضا.وعلىأولياء الأمور والمعلمين لأولادهم المحبة والحنان , عليهم البحث عن سيدةمحرومة من كلمة ماما!!! لتعميق أواصل المحبة بينها وبين من يحيط بها أرسلمع أبنك أو ابنتك هدية ولو بسيطة في عيد الأم لتجد من تقبله وتحضنه في عيدالحب .ابحثوا عن أرامل فقدن عائلهن لتجدوا بسمة على شفاههم الرقيقة في عيد مثل هذا والذي ندعوه عيد الحب.لميكلفك الأمر كثير ولم يكلف أبنائك غير كلمة من الشفاه بدعوة التي ليستماما بماما لنجعل من كل النساء أمهات ونقول لهن كل عام وانتن بخير.لنسد جرح كل محروم ونضمد قروح المتألمين من زمن غدر بهم, ولم تعطيهم الأيام كما أنت.
Digg Google Bookmarks reddit Mixx StumbleUpon Technorati Yahoo! Buzz DesignFloat Delicious BlinkList Furl

No comments:

Post a Comment

Search This Blog