Wednesday, January 16, 2013

تقرير صحى عن كيفية التخلص من روائح الجسم الكريهة كالفم والبط والرجلين

بسم الله الرحمن الرحيمسأقدم الان بحث عن كيفية التخلص من الروائح الكريهة في الفم والابط والرجلين واليكم التفاصيل
بدأ العلماء يفكرون في تطبيق الاكتشاف الجديد لإزالة الروائح الكريهة المنبعثة من جسم الإنسان .. وبدأ الباحثون العمل ، ثم تساءلوا هل يستطيع اليخضور حقاً أن يزيل رائحة التنفس أو العرق والبول أو رائحة الفم الكريهة؟؟؟ وقاموا بسلسلة من التجارب ، أسفرت عن نتائج مشجعة مدهشة . وظهر لهم أن ليس من الضروري تطبيق اليخضور على المكان الذي تتشكل فيه الرائحة أو تنتشر منه ، بل يكفي أنيُعطى العقار عن طريق الفم مثلاً لينتشر في الجسد ويتفاعل كيماوياً فيالدم فيزيل رائحة الأرجل أو رائحة الإبطين أو رائحة الطمث .. وغيرها من الروائح ..
ومن المستحسن أن نورد طرفاً عن هذه التجارب .. فقد انتخبت ـ لإجراء التجارب ـ فئات متعددة من عمال المصانع والمناجم ومن الذين تقتضيهم مهنتهم السعي والكدح وبالتالي إفراز العرق بكثرة .. ومن المعلوم إن هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون تفادي التعرق ـ بحكم مهنتهم الشاقة ـ وكذلك فإن الطب ينصح بعدم إعطاء هؤلاء أي علاج من شأنه إيقاف التعرق بتقبيض أوعية الجلد الدموية ، لأن التعرق ـ كما هو معلوم ـ وسيلة من وسائل دفاع الجسم يطرح بوساطتها السموم ويساعد على الاحتفاظ بحرارة الإنسان الطبيعية .. لهذا أعطي اليخضور إلى هؤلاء العمال كما ترك آخرون دون علاج ليكونا شواهد تجربة ..
فلوحظ أن اليخضور قد أزال الروائح الكريهة المنبعثة من عرق المعالجين دون أن يحدّ من كمية التعرق ، بينما بقيت أجسام العمال الآخرين المهملين دون علاج تنضح بالعرق ذي الرائحة غير المستحبة . وكانت الكميات المعطاة لكل شخص هي (( 20 )) سنتيغرام تقريباً يومياً ، واليخضور المعطى هنا في هذه التجربة كان من النوع الذي يذوب في الماء ويسهل امتصاصه على المعدة ومن ثم نفوذه إلى الدم بسرعة .
ويشكو كثير من الناس اختلاف رائحة الفم أو تصاعد رائحة غير مستحبة يكون منشؤها غالباًسناً تنخرت أو التهاباً في اللوزتين أوبنتيجة استعمال السموم البطيئة كالتدخين وشرب الكحول ، كما تتصاعد هذه الروائح في فصل الصيف خاصة بنتيجة التخمرات المعدية والتعفنات المعوية ، وذلك بسبب التهالك على تناول اللحوم والأدهان ، مما يزيد في الكظه والبطنة فيسوء الهضم ، وكان الطبيب يقف متذرعاً بالصبر في مثل هذه الأحوال جانحاً في معالجة مريضه إلى إعطاء المسهلات والمطهرات ، ويظل المريض حاملاً لهاثه غير المستحب أياماً معدودات ، ريثما ينتظم هضمه أو تقلع ضرسه أو تنتزع لوزتاه .
أما اليوم فقد منح الطبيب سلاحاً فعالاً يستخدمه إلى جانب أدويته المطهرة الكثيرة وهو(( الكلوروفيل )) وغدا باستطاعته إعطاء المريض حبه واحدةمنه إلى جانب الأدوية المطهرة ، فيضمن بذلك لمريضه زوال الرائحة عاجلاً بتأثير اليخضور ، وزوالها الآجل بتأثير الأدوية المطهرة الثانية .
ولقد مسح هذا الاكتشاف الجديد الهم والاضطراب عن نفس كل سيدة كانت تخشى إن يتقزز زوجها منالرائحةالمنبعثة من دم الطمث عندها . كما بات باستطاعة كل إنسان أن يستمتع بلذائد الطعام ، وأنيتناول البصل والثوم ليخرج بعدها إلى موعده ومقابلة الناس دون أن يخشى نفور مقابلية منه .
ولم يتوصل العلماء حتى اليوم إلى اكتشاف سر التفاعلات الحيوية والكيماوية التي يقوم بها اليخضور في البدن ليمتص الرائحة، ولا تزال أبحاث العلماء جادة في هذا المضمار ، ولكن ذلك لم يمنع المعامل من تصدير اليخضور ووضعه في متناول الناس ، على أشكال مختلفة ، فقد تفننت في أشكاله فجعلته على شكل حبوب وبشكل ـ علكة ـ أو بشكل سائل أخضر اللون .
ويزداد استعمال الكلوروفيل يوماً بعد يوم في جميع أنحاء الدنيا ، مما اقتضى استهلاك كميات متزايدة من الأوراق الخضراء الغضة الطرية . وتعد هذه الطريقة في إزالة الروائح تقدماً كبيراً في عالم الطب ، ولكن علينا أن لا ننسى بأن اليخضور ليس علاجاً أساسياً ، فهو لا يقوم مقام العناية الصحية والمعالجة الطبية الأصيلة ، ولا يعالج الأسباب المباشرة أو يثر على نتائج المرض . فإذا كانباستطاعة اليخضور أن يزيل رائحة سن نخرة ، فهو لا يمنع تنخر السن وائتكاله ، وإذاكان يزيل رائحة الكحول من الفم فهو لا يمنع تأثير الكحول على الكبد.
إن حبوب اليخضور (( الكلوروفيل )) لا تدخل في الترسانة الطبية بل في ترسانة الروائح وأدوات التجميل .. وهو كشف ثمين يجعل الحياة أكثر بهجة وجمالاً .. !
فوائد مايسمىبالكلوروفيلCHLROPHILL1 ـ يظهرالسموم من الجسم بأنوعها من كلسترول و عوادم سيارات عفواً أقصد بقايا ترسباتالأدوية الكميائية لمن يتناولها مثل أولئك الذين يعالجون السرطان بالإشعاع ، أومرضى السكر الذين يستخدمون ادوية السكر ، و الكلسترول ، و آثار الدخان بالنسبةللمدخنين2 ـ ينظم الهرمونات و المواد القلوية في الجسم . 3 ـ يزيد نسبةالاكسجين في الدم
4 ـ مجدد لخلايا الجسم5 ـ يمنع تكاثر البكتيريا ولذايستخدمه الذين يعانون من روائح الفمالكريهة6 ـيخفف التهاباللوزتين7 ـيقوي عمل القلب8 ـيقضي على روائح الجسم و التي تزداد عند من تتأخر عندهم عملية الإخراج9 ـ يقوي الكبد10 ـ يخفف آلام المفاصل و العمود الفقري11 ـ يقوي جهاز المسالك البولية12 ـ يقاوم السرطان13 ـ يخفف مشاكلالأرق14 ـ يقوي عملية الأيض و يوازن درجة حرارة الجسم . 15 ـ ملين للأمعاءطارد مزيل للخلايا مجدد للخلايا التالفة بها و بعد ذلك تصبح الأمعاء جاهزة لعمليةالامتصاص الأمثل ، فتزول مشاكل الجهاز الهضمي من قولون و غيرها . 16 ـ تساعد فيتخفيف آلام الدوره أو القضاء عليها تماماً . يسميه العلماءدم النبات ، و أكسيرالحياةو لكن ما يؤسف حقاً أن ثلاثة من علماء الغرب حازوا على جائزةنوبلبالرغم من أن الكلوروفيل سبق و أن ذكرت لكم أنه المعني بقوله تعالى : ( خضراً ) فيسورة الآنعام .ففي العام 1912 م ذكرت الدكتورة( اليكسز كاريان ) بأن الخليةتظل حية إلى الأبدو في العام 1915م اكتشف الدكتور ريتشار و يلستاتر التركيبالكيميائي للكلوروفيل و هو شبكة مترابطة من ذرات الكربون و الهيدروجين و النيتروجين، و الأكسجين تحيط بذرة واحدة من المغنيسيومو في عام 1930 م تفاجأ الدكتورهانس فيشر و هو يحلل التركيب الكيميائي للهيموجلوبين بأنه نفس التركيب الكيميائي للكلوروفيل
Digg Google Bookmarks reddit Mixx StumbleUpon Technorati Yahoo! Buzz DesignFloat Delicious BlinkList Furl

No comments:

Post a Comment

Search This Blog