Saturday, January 26, 2013

بحث عن الطموح - تقرير شامل عن الطموح

بسم الله الرحمن الرحيمسأقدم الان بحث عن الطموح واليكم التفاصيل
في الحياة شرائح ثلاث: المطحونين، والعاديين، والمتميزين. أمّا المطحونين فهم الذين نعطف عليهم ونحصل على بركة بسببهم، أمّا المتميزون فهم الذين على أكتافهم ترقى الحياة وتتطوّر. وأمّا العاديون فهم الذين تقوم الحياة عليهم، أي أنهم الشريحة الرئيسية فيها. والحياة لايمكن أن تسير دون وجود فوارق، ولم يحدث فى أى مجتمع - حتى الأمريكى الآن - هذه المساواة. ففيها الفقير والغني، القوي والضعيف، المتعلّم والنابغة، استاذ الجامعة والمهني .. الخ. والهدف من الطموح .. هو الرقى بالمجتمع من حولنا (سواء فى دائرتنا أو على المستوى العام) وخدمة الآخرين .. ولكى يكون لنا دور فى الحياة، ولكن هناك طموح ردئ مثل طموح الغنى الغبى والتاجر الطماع، إذا فهناك فرق بين المطامح والمطامع والرغبة فى الغنى العالمى بأية أساليب.. وهكذا يكون الفرق بين طموح وطموح, هو الدافع خلفه, هل الذات ام حب الآخرين واستثمار المواهب التى أعطانا الله إياها, فإن جميع المخترعات حتى الآن تمثل استثمار لـ 1/3 العقل فقط.. إذا المشكلة ليست فى الدرجات التى نحصل عليها وليست فى المال الذى نحصله ولا المكاسب التى نحققها ولكن المشكلة فى كيفية أستثمارها. إن الحياه ترقى وتتطور وتصبح اكثر راحة بسبب طموح البعض وسهرهم الدؤوب على مخترعاتهم, ومن حيث ينتهى الأول يبدأ التالى وهكذا.. (تخيلوا الحياة بدون: الكهرباء ـ البنج ـ المراوح ـ الساعة .. الميكروفون - السيارات ـ الطائرات ـ الأدوية) ولولا طموح البعض لكنا ما نزال نعيش فى العصر الحجرى. والعجيب اننا اعتدنا على تبكيت الأغنياء فقط ومدح الفقراء والتعاطف معهم فى حين أن بعض هؤلاء الأغنياء ينفقون على الكنائس والفقراء وأنفسهم .. ولكن تحقيق الطموح: لا يأتي بالتمني، بمجرد الرغبة، ولكن الجهد الكبير والسهر والعرق والصبر، يقول القديس بولس "أسعى لعلى ادرك" ليس بمجرد أحلام الطالب، ولا يأتى بالسرقة – ولا الغش. تدريبات .. علينا أن نرفض الاستكانة للفقر والمرض والجهل.. وما لم يقطع شخص ما هذه السلسلة من الأجيال المطحونة .. فسوف تستمر.. بل يرفض الخضوع والذلة والاستسلامويرقى بالبقية التى بعده. ولا يفعل كما كما يفعل شخص مستكين.. خامل ( دأب على القول: أمرى إلى الله .. ربنا عايز كدة.. كله كويس.. الخ) يمكن للأم أن تدرب ابنها بأن تقذف له كرة فيجرى ليحضرها.. أو تضع له شيئا فى مكان عال فيسعى ليجلبه، ثم يتطور الأمر لتحفزه على الحصول على درجات لينال مكافأة ما وهكذا.. وليس هناك سن بعينه يقف عنده الطموح، حقيقى أن السن الصغير أنسب، ولكن يمكن لآخر لحظة فى حياة الانسان أن يكون طموحاً.. أخيراً.. بين الشكر والطموح علينا أن نحيا.. فالشكر على الوضع الراهن يعفينا من التذمر, والثقة فى النفس وفى الله تجعلنا ننجح فى تبديله.. لطموح.. إنه مقود الحياة وسفينة الإنسان الذي يبحر بها عباب الحياة الطويلة فهو المقود الذي يحرك حياتنا ويجعلنا ننطلق من بستان إلى بستان آخر لننهل رحيق العطر الفواح فالإنسان بلا طموح كالمتوفى الذي ينتظر الكفن!الطموح هو عصب الحياة، فالإنسان كلما كانت لديه، وفي روحه، نزعة للطموح ارتقى إلى الأعلى، ولكن بشرط أن يكون الطموح يسعى إلى السمو والتطور البشري. فكما الزهرة ذات العطر الفواح بحاجة إلى ماء لكي تنبت، كذلك الإنسان بحاجة إلى دعم وتطور نحو الأمام. هناك أنواع للطموح.هناك الطموحات العلمية، والطموحات السياسية، والطموحات الثقافية... لأن الطموح لا يقف عند حد معين، إلا أن أرقي الطموحات هي الطموحات الروحية؟ففي هذه الطموحات نتخلى عن كل شيء أرضي وكل السلبيات الأرضية، ونصبح في مرحلة من السمو والرقي الروحي متجردين من المادة، وفي هذا الطموح نتوصل إلى بلوغ قمة السمو والرقي والعلاقات الإنسانية الطاهرة. ففي هذا الطموح يجب أن نكون اختبرنا جميع أو بضع الطموحات الأرضية. وانتهينا منها حتى نصل لمرحلة الإحساس بروحنا وطموحاتها المتجردة من أي أمر دنيوي إنما روحي بحت .فالاكتفاء الذاتي يدفعنا لمعرفة الرقي الروحي وفي هذه المرحلة تكون بمرحلة وعي جديدة وتفتح آفاق من المعرفة الكونية. فالمعرفة الكونية مشروطة بالطموح والطموح مشروط بالاكتفاء من ملذات الحياة وبعد الاكتفاء من ملذات الحياة تصبو روحنا إلى طريق التطور والطموح الروحي المنبثق من الله تعالى.. • للطموح معاني كثيرة منها : 1. هو سيد الصفات , وسر الحياة2. ومفتاح لكل أبواب المجد والعليا أراه في مخيلتي عنواناً لكل شخص ناجح ,3. درباً لكل عقل منير.4. الطموح (( جسر وحيد )) ومعبر أساسي للتطور والتقدم والرقي بالشعوب .5. به تحصل المستحيلات ويزال كل فكر منحرف . ويدون به الأمل في مجالات 6. الحياة . ويعيش به الاٍنسان في أعالي السماء فيملك به الدنيا ويفوز بمبتغاه. ... ويصل .. به ..اٍلي قمة الاٍبداع تمحى به ...ظلمة الليل واسواد الجهل ويضفي على ,الحياة .. طعم النبوغ والاختراع ..7. الطموح سيف قاطع ... ونقطة فاصلة ..بين شعوب العالم .8. هو المحك الرئيس بين التقدم والتخلف هو من أظهر العلماء , وأبرز الأدباء وأصحاب الفكر والثقافه ساعد على النهضة العلمية ... والطفرة الحياتيه لكل الأمم والشعوب ...9. الطموح.بحر لا ساحل له , جيش لا قائد له , من أمسك بزمام القيادة فقد دمر عالم الجهل 10. بأقوى أسلحة العلم وزف فوق رؤوس العلماء عالماً ... فيه عدد ... رمال الصحراء أفكاراً بناءة فمن أخذه طريقاً ومسلكاً فقد انتشل نفسه من قاع ..... الجهل اٍلي قمه التقدم ..........11. الطموح وليد الأمل هو الخير والقناعة وكل أمر حسن , ومن لازم 12. الطموح بمعناه الحسن لازمته السعادة فيصبح اٍنساناً يسعي للوصول اٍلي هدفه ويطمح في تحقيقه ومن هذا المنطلق يظهر الاٍبداع ويترجم اٍلي اختراع واكتشاف وتتفجر ينابيع المعرفة ...... وتنتضح العقول بالأفكار البناءة.......13. الطموح. نقيضه اليأس فلذلك بينهما عداوة عمياء فحينما يذكر الطموح يقف اليأس خجولاً ذليلاً ولا يرى في الطموح اٍلا نيراناً تتأجج وحقداً يتوهج فيقف اليأس منهزماً أمام الطموح وييأس اليأس وينتصر
Digg Google Bookmarks reddit Mixx StumbleUpon Technorati Yahoo! Buzz DesignFloat Delicious BlinkList Furl

No comments:

Post a Comment

Search This Blog